تراجع الأسهم اليابانية بسبب التضخم ومخاوف أسعار الفائدة وتباطؤ إنتاج تويوتا.

شهدت الأسهم اليابانية انحداراً اليوم، مدفوعة بخسائر فادحة في قطاع التكنولوجيا، وذلك على خلفية التراجع الذي شهده مؤشر ناسداك في المساء بنسبة واحد بالمائة. هذا التراجع يعزى إلى المخاوف المتزايدة حيال التضخم واحتمالية رفع أسعار الفائدة، مما أضعف الرغبة في الإقبال على المخاطر الاستثمارية.

أقفل مؤشر نيكي على انخفاض بنسبة 0.9 بالمائة، مسجلاً 27522.26 نقطة، بعد أن شهد تراجعاً تجاوز 2 بالمائة في وقت سابق من الجلسة. أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، فقد انخفض بنسبة 0.59 بالمائة ليصل إلى 1927.18 نقطة.

على مدار الأسبوع، تكبد مؤشر نيكي خسارة قدرها 2.1 بالمائة، وهي الأكبر له خلال سبعة أسابيع، بينما تراجع المؤشر توبكس بنسبة 2.5 بالمائة، مسجلاً أسوأ أداء له في ثمانية أسابيع.

وفقًا لـ "رويترز"، تصدرت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية قائمة الخاسرين، حيث تراجع سهم طوكيو إلكترون بنسبة 6.2 بالمائة، في حين انخفض سهم أدفانتست بنسبة 3.98 بالمائة. وشهد سهم تويوتا موتور انخفاضاً بنسبة 2.48 بالمائة، وذلك بعد إعلان الشركة المصنعة للسيارات عن خطط لخفض وتيرة الإنتاج في 11 مصنعاً في اليابان، بسبب الزيادة في عدد الإصابات بكوفيد-19 بين العاملين في تلك المصانع وفي شركات توريد قطع غيار السيارات.

على الرغم من التوقعات بفرض قيود أوسع نطاقاً على حركة التنقل، نتيجة للارتفاع الكبير والمتسارع في حالات الإصابة بالمرض، إلا أن أسهم شركات الطيران والسكك الحديدية كانت من بين الأكثر ربحية بين المؤشرات الفرعية. ارتفع مؤشر قطاع الطيران بنسبة 3.84 بالمائة، بينما سجل مؤشر السكك الحديدية ارتفاعاً بنسبة 1.54 بالمائة. وشهد سهم إيه.إن.إيه هولدنجز قفزة بنسبة 3.73 بالمائة، في حين ارتفع سهم كيسي إلكتريك بنسبة 3.48 بالمائة.